القائمة الرئيسية

الصفحات

لم تسمع غنها من قبل ابرز الفروق بين الأنشطة صفية والأنشطة اللاصفية

لم تسمع عنها من قبل ابرز الفروق بين الأنشطة صفية والأنشطة اللاصفية

لم تسمع غنها من قبل ابرز الفروق بين الأنشطة صفية والأنشطة اللاصفية
الانشطه تتم تحت إشراف وتوجيه المعلم المشرف على الانشطه وأداره المدرسة وسوف يتم تناول كل نوع من الانشطه السابقة ( صفيه ولا صفيه بشئ من التفصيل كما يلي :

أولا:الأنشطة الصفية :

تمثل ما يقوم به الطالب داخل غرفة الصف وتحت إشراف مباشر من المعلم وتكون مدتها قصيرة ومتابعتها سريعة وقد ينفذها الطلبة فرادى أو جماعات مثل درس التربية الرياضية .
وهناك الكثير من الخلط بين الأنشطة الصفية والأنشطة اللاصفية
حيث تلعب الممارسة دورا فعالا في اكتساب المهارات وهي أحد الشروط الهامة للوصول إلى درجة الإتقان المطلوبة ، وتتم الممارسة من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية التي يمارسها المتعلم داخل الصف وخارجه تحت إشراف وتوجيه المعلم لذلك سوف نلقى الضوء على أهمية هذه الأنشطة وأنواعها وكيفية تنفيذها لتحقيق الهدف المطلوب منها.

تعريف الانشطه الصفية :

يقصد بالأنشطة الصفية "طرق واستراتيجيات التدريس التي يستخدمها المعلم مع تلاميذه ويعد اختيار الطريقة المناسبة لدرس ما مؤشرا سليما على قدره المعلم في اتخاذ القرار المناسب" . والمعلم حينما ينوع في طرق تدريسه لفصل الواحد, إنما يلفت نظر تلاميذه إلى أن مشكلات الحياة يمكن أن تعالج بأساليب متعددة ولا تأخذ من منظور واحد.

وليس هناك بالقطع طريقه تدريس واحده لكل الدروس, وإنما تختلف طريقه التدريس اختلاف موضوعات المادة وأهدافها وإمكانيات المدرسة, ومستوى وقدرات التلاميذ على سبيل المثال فطريقه التدريس موضوع معين لفصل ما ربما لا تصلح لفصل أخر, وإذا صلحت له في الصباح الباكر ( الحصص الأولى من اليوم الدراسي ) ربما لا تصلح حينما يقدم الدرس لتلاميذ في الحصة الاخيره لليوم الدراسي .

أهمية الأنشطة الصفية :

  1. 1- تكسب المتعلمين نشاطا وفاعلية ، وتضفي الحيوية على عمل المعلم داخل الصف.
  2. 2- تساعد على ربط خبرات المتعلمين السابقة مما يعني استمرارية التعلم.
  3. 3- تحقق التطبيق الوظيفي للحقائق والمعلومات والمهارات الأساسية التي يكتسبها المتعلمون.

ولكي تحقق هذه الأنشطة الهدف منها ينبغي مراعاة ما يلي عند بنائها .
  • - ارتباطها بالأهداف السلوكية موضوع الدرس ، فكل نشاط صفي يحقق هدف سلوكي.
  • - ارتباطها بطرق التدريس ، حيث يؤدي تنويع الأنشطة الصفية إلى الإثراء .
  • - مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
  • - إعداد ما يلزم لها من أدوات ومعينات تربوية تسهل طرق تنفيذها.

أنواع الأنشطة الصفية

الأنشطة الاستهلالية :-
الهدف منها إعداد المتعلمين نفسيا وذهنيا للتعامل مع الدرس الجديد ، وكلما كانت هذه الأنشطة مبتكرة وجاذبة كلما ازداد إقبال المتعلمين على التعلم وهذه نماذج لأنشطة استهلالية
- استغلال الأحداث الجارية لتحقيق الترابط بين خبرات المتعلم داخل وخارج الصف.
- عرض فيلم تعليمي قصير أو جزء محدد منه ، أو تسجيل صوتي يرتبط بموضوع الدرس.
- طرح مجموعة من الأسئلة لربط موضوع الدرس الجديد بالدرس السابق إذا كانت هناك علاقة بينهما.

الأنشطة التنموية :-
هي المحور الرئيسي للأنشطة الصفية ، ويتم خلالها ترجمة الأهداف السلوكية إلى مواقف تعليمية تحقق للمتعلم نموا في معارفه ووجدانياته ومختلف المهارات الأساسية ، وذلك من خلال ممارسته لتلك المواقف ، وقد تكون هذه الأنشطة فردية أو جماعية ، وهنا تتعدد المعينات التربوية وتستخدم ورقة العمل وهذه نماذج لأنشطة تنموية :-
- مناقشة مشكلة أو ظاهرة معينة من خلال ندوة أو مجموعات ( Group Teaching) إذ تمكن المجموعات المتعلم من الاستفادة من خبرات بقية المتعلمين في مجموعته

الأنشطة الختامية
وتهدف إلى التأكد من تحقيق الأهداف السلوكية المخططة للدرس ، ومدى استيعاب المتعلمين للحقائق والمفاهيم ، وبالتالي ملاحظة من يحتاج منهم لمتابعة خاصة.
ويرى الباحث أن النشاط الصفي يتمثل بصورة أساسية في برنامج الجدول الدراسي ، وهو يمثل المنهاج الاساسى وينفذ في صورة دروس يراعى مناسبتها لإتاحة الفرصة لكل متعلم للتفاعل مع خبراته بما في ذلك الأسوياء والمعاقين بمعنى أن يشارك فيه 100% من التلاميذ.

نموذج للنشاط الصفي (درس التربية الرياضية )


درس التربية الرياضية

درس التربية الرياضية هو الوحدة الصغيرة في البرنامج الدراسي للتربية الرياضية الذي يمثل اصغر جزء من المادة ويحمل كل خصائصها فالخطة الشاملة لمنهج التربية الرياضية بالمدرسة تشمل كل أوجه النشاط الذي يريد المدرس أن يمارسها تلاميذ مدرسته فالدرس اليوم يعتبر حجر الزاوية في كل مناهج التربية الرياضية ويتوقف نجاح الخطة كلها وتحقيق الأهداف العامة على حسن تحضير واعاد وإخراج وتنفيذ الدرس فهو يحتوى على اوجة نشاط متعددة ولهذا وتنظيما للعمل ورغبة في الحصول على اكبر فائدة ممكنة من الدرس اليومي اتفق على تقسيم الدرس في الظروف العادية إلى الأجزاء الآتية :
1- المقدمة
2- التمرينات التشكيلية (التاهيلية)
3- النشاط التعليمي
4- النشاط التطبيقي(نشاط الجماعات)
5- النشاط الختامي
وقد ظهر تقسيم جديد في بعض الدول المتقدمة في التربية الرياضية تشتمل على التمرينات المتباينة والأنشطة الرياضية المختلفة المنظمة فسيولوجيا وسيكولوجيا بطريقة تربوية سليمة فقد قسم الدرس إلى ثلاث أجزاء هي:
1- الجزء التمهيدي(الاعدادى)
2- الجزء الرئيسي
3- الجزء الختامي
وهذا التقسيم لا يعنى استقلال كل جزء عن سابقة بل يوجد ترابط بين أجزاء الدرس كلها فالجزء التمهيدي لابد أن يرتبط بالجزء الرئيس اى يركز على إحماء العضلات والمفاصل وتهيئتها في الجزء الرئيسي .

ويبدأ النشاط الصفي من الإعداد والتخطيط للدرس مرورا بعرض وتنفيذ الدرس وصولا لتقويم الدرس

أولا: الإعداد والتخطيط للدرس
اتفقت معظم المؤلفات المتعلقة بطرق التدريس والتخطيط له ومهاراته على ضرورة وجود خطة للدرس تعتبر تلخيصا لمحتواة ولأنشطة التعليم والتعلم التي تحقق اهدافة حيث يشتمل ترتيب الحقائق التي يتضمنها الدرس بطرية تتناسب وقدرات التلاميذ والتأكد من هذه الحقائق وتحليلها وتقسيمها إلى وحدات رئيسية وذلك من خلال اختيار أهداف الدرس وتحديدها وصياغتها سلوكيا وإعداد معاينتها بطريقة السير فيه والواقع أن الخطة الجيدة لا تقاس بطولها أو بقصرها وإنما بمدى توفر المكونات الأساسية فيه وهى الأهداف التعليمية ، المحتوى ، الأنشطة التعليمية ، الاستراتيجيات ، الوسائل والمواد التعليمية ، التقويم .
ودرس التربية الرياضية هو الوحدة الأساسية وحجر الزاوية في كل منهج للتربية الرياضية بل أنة يشبه الجزء الذي يمثل اصغر جزء من المادة ويحمل كل خصائصها ويتوقف نجاح الخطة العامة بالتربية الرياضية بتحقيق أهداف منهج التربية الرياضية بالمدرسة على حسن تحضير وإعداد وإخراج وتنفيذ الدرس.
ويجب أن يشترك المعلم في وضع خطة الدرس فقد يكون هناك موضوع يقتضى أن يستأثر فيه المعلم بأغلب الأنشطة وقد يقتضى موضوع أخر طريق تسمح بنوع من التعاون بين جماعات من التلاميذ يعملون معا ويقتصر دور المعلم على الموجه والمرشد وقد يقتضى الأمر توزيع المسؤولية بين المعلم والتلاميذ على أنة قد تجد ظروف يجد فيها المعلم أن الدراسة ستكون أكثر نجاحا كلما ابتعد وترك الفرصة لتلاميذه كي يتعلم كلا منهم ويكتشف نفسه بنفسه .
ولكي تحقق دروس التربية الرياضية أهدافها يجب أن يراعى فيها الاتى :
  1. 1- أن تتمشى أهدافها مع أهداف المنهاج وان تكون خطوة للوصول إلية .
  2. 2- أن تناسب محتوياتها مرحلة نمو الأفراد وقدراتهم وحاجاتهم وميولهم .
  3. 3- أن تتناسب الأنشطة المكونة للدروس مع الإمكانات المتوفرة وان يستفيد المدرس بكافة الإمكانات أقصى استفادة ممكنة .
  4. 4- انه يراعى استمرار وتكامل الخبرات في الدرس بحيث يكون الدرس مبنيا على سابقة وممهدا لما يليه.
  5. 5- أن تحتوى على نشاط حر تلقائي
  6. 6- إن تناسب طرق التدريس المستخدمة من الأفراد ومرحلة نموهم وخصائصهم ونوع الأنشطة المكونة للدرس بحيث تحقق الأهداف التربوية لنبنى عليها دروس التربية الرياضية
  7. 7- أن تتناسب الأنشطة مع ميول الأفراد وتشبع حاجاتهم وتثير دوافعهم بممارسة النشاط وتحقيق النجاح فيه
  8. 8- أن يتيح الدرس فرصة اشتراك التلاميذ في مواقف تعليمية مختلفة تساعده.

ثانيا: عرض وتنفيذ الدرس
إن التخطيط للدرس وتنفيذ الخطط شي أخر ، ولو أن الاثنين مرتبطان بأوثق رباط فكيف ينفذ المعلم تخطيطه للدرس ، وما هي الطرق التي يوجه بها تلاميذه كي يتعلمون وتتحقق الأهداف الموضوعة وكذلك الحصول على الأهداف التي يريدونها.
كما يجب على المعلم ألا ينتقل من مهارة إلى أخرى ألا بعد التأكيد من أن المهارات السابقة قد هضمت ، كما وان جعل الدروس مشوقة من الأمور الهامة في عرض الدرس حيث أن ما يحث في الملعب له الدور الأكبر في شعور التلاميذ بالملل.

ومن الاداءات التدريسية بتنفيذ الدرس :
  1. 1- بدء الدرس في ميعاده المحدد
  2. 2- استخدام مداخل متنوعة لإثارة اهتمام التلاميذ بموضوع الدرس.
  3. 3- الربط بين المهارة المتعلمة والمهارات السابقة .
  4. 4- الانتقال من جزء إلى آخر بطريقة مشوقة ومتسلسلة .
  5. 5- استخدام أساليب التدريس المناسبة للموضوع .
  6. 6- مراعاة الفروق الفردية.
  7. 7- مراعاة مبادئ الأمن والسلامة أثناء سير الدرس.
  8. 8- مراعاة التدرج المنطقي لتعليم المهارات الحركية.
  9. 9- مراعاة قواعد تشكيل الحمل والراحة أثناء سير الدرس .
  10. 10- مراعاة وضوح الصوت وتنوعه وايقاعة حسب الموقف التعليمي .
  11. 11- مراعاة أسس القوام الجيد أثناء سير الدرس .
  12. 12- الإشراف بطريقة منظمة على المجموعات .
  13. 13- استخدام المصطلحات واللغة العملية الصحيحة .
  14. 14- طرح أسئلة تثير اهتمام التلاميذ .

ثالثا:استخدام الوسائل التعليمية بالدرس
إن التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم والثورة العلمية التي سيطرت على كل مجالات حياتنا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية تدفعنا إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات وخاصة التعليم والتعلم بهدف مواجهة هذه التحديات وتحقيق أهداف العملية التربوية على أفضل صورة.

وقد أصبحت الوسائل التعليمية اليوم جزاءا لا يتجزأ من درس التربية الرياضية في المدرسة وتنقسم الوسائل التعليمية إلى :
  1. 1- الوسائل الثابتة الصور- الرسوم –الشرائح
  2. 2- الوسائل المتحركة الفيلم التعليمي – الفيلم الدائري
  3. 3- الوسائل المختلطة (ثابتة ومتحركة).

رابعا : الشخصية التربوية :
إن التقديم بعمليات التعليم والتعلم في التربية الرياضية يحتم علينا أن نركز اهتمامنا على المستفيد الأول من هذه العمليات إلا وهو التلميذ ودورة الحيوي في هذه العمليات وبالرغم من أهمية دور مدرس التربية الرياضية في عمليات التعليم والتعلم ألا إن دور المدرس مشروط ومرتبط بدور التلميذ فقيادة الدروس وإدارة النشاط واختياره وطريقة تعليمها لها مكانة هامة في سباق الواجب التربوي للمدرس ويعد مدرس التربية الرياضية من ابرز أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة تأثيرا في تشكيل الأخلاق والقيم الرفيعة لدى التلميذ.
ومن الاداءات الشخصية التي يجب توافرها في مدرس التربية الرياضية ما يلي:
  1. 1- أن يتميز بحيوية بدنية عالية
  2. 2- القدرة على التحكم في انفعالاته في مواقف التعليم بالمدرسة .
  3. 3- أن يتصف بالسلوك القيادي .
  4. 4- أن يتصف باللباقة في الحديث.
  5. 5- العمل على مواجهة الأخريين باحترام.
  6. 6- أن يعتني بمظهرة ويكون لطيفا .
  7. 7- إن يكون زكيا حسن التصرف.
  8. 8- أن يتقبل الطبيعة البشرية ويحاول تهذيبها
  9. 9- أن يلاحظ سلوكه وتصرفاته أثناء التدريس فكثير من التلاميذ يتخزونة مثل أعلى.

خامسا : التقويم للدرس :
ويشمل إعداد الاختبارات وتحليلها وحصر الجوانب الخاصة بأداء التلاميذ وتحصيلهم وإعلامهم بأسس تقويم عملهم ومقارنة مستويات الأداء والإيقان بالأهداف والمستويات المتوقعة.
ومن الاداءات التدريسية المرتبطة بالتقويم ما يلي :
  1. 1- التعرف على الأخطاء الأكثر شيوعا والعمل على تصحيحها
  2. 2- يوالى التقويم الجيد لأهداف الدرس
  3. 3- يستطيع تقويم جميع جوانب شخصية التلاميذ المعرفية والانفعالية والمهارية.
  4. 4- تصميم سجلات خاصة بنتائج الاختبارات.
  5. 5- اختيار اختبارات تتناسب مع قدرات التلاميذ
  6. 6- طرح أسئلة تثير تفكير التلاميذ
  7. 7- اطلاع التلاميذ على نتائج تقدمهم وتشجيعهم
  8. 8- القدرة على نقد الزملاء بطريقة موضوعية.
  9. 9- التأكد من فهم التلاميذ للدرس عن طريق طرح الأسئلة.

ثانيا: الأنشطة اللاصفية


هي أنشطة حرة وهي الأنشطة التي يمارسها المتعلم خارج الفصل لاستكمال أو بناء الخبرات والمهارات الأساسية يشارك فيها المتعلم من خلال جماعات النشاط مثل الصحافة والإذاعة والرحلات والتمثيل والكمبيوتر وغيرها من مجالات الهوايات المختلفة في المدرسة .

فينفذها الطلبة خارج غرفة الصف بتكليف من المعلم وتكون مدة تنفيذها أطول، وميدانها ملاعب المدرسة كالألعاب أو في أماكن الارتياض والاستجمام كالرحلات الترفيهية أو المصانع والجامعات كالرحلات العلمية ومن النشاطات اللاصفية أيضا الواجبات البيتية التي يقوم بها الطالب بتكليف من المعلم وبرعاية من الأبوين في المنزل، ومنها كذلك مشاركة الطلبة في المسابقات العامة ومساهمتهم في احتفالات الأمة بالمناسبات الدينية والوطنية والقومية .

وعلى المعلم عند إعداده لهذه الأنشطة مراعاة ما يلي
1- أن تكون هادفة ومكملة للأنشطة الصفية وتساعد على اكتساب المهارات والخبرات التربوية
2- أن تربط المتعلم بواقعة ويساعد على ذلك استغلال الأحداث الجارية من خلال متابعة المتعلم لوسائل الأعلام
3- أن تتنوع بحيث تغطي المستويات المعرفية المختلفة وتتدرج في صعوبتها لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ، وهنا من الأفضل أن تكون بعض الأنشطة اللاصفية اختيارية بما يتناسب وإمكانيات المتعلمين واستعداداتهم
4- ألا تقتصر على الكتاب المدرسي فقط ، بل تحث المتعلمين على التعامل مع مصادر المعرفة المتعددة ، مع إرشادهم لطرق التعامل مع هذه المصادر

بهذا المفهوم يكون النشاط وتكون ممارسته ، وتكون الفرصة لكي يتحقق به الأهداف التي لا تقننها الجامعة أو المؤسسة تفصيلاً وإنما تكون على أساس من القيم الإنسانية السائدة في إطار إعداد المواطن الصحيح الصالح.

أهداف الأنشطة اللاصفية :

إن أهم الأهداف التي تحققها الأنشطة هي:
  1. 1- توجيه الطلاب ومساعدتهم على كشف قدراتهم، وميولهم، والعمل على تنميتها وتحسينها.
  2. 2- توسيع خبرات الطلاب في مجالات عديدة لبناء شخصياتهم وتنميتها.
  3. 3- تنمية المهارات والاتجاهات السلوكية السليمة للطلاب والقيم، وتنمية الاعتماد على النفس، والمبادأة والتجديد والابتكار والتذوق، وإدراك العلاقات وربط المادة الدراسية بواقع الحياة.
  4. 4- إكساب الطلاب القدرة على الملاحظة والمقارنة والعمل والمثابرة والأناة والدقة من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة في مدارسهم وفي خارجها.
  5. 5- مساعدة الطلاب على تفهم مناهجهم واستيعابها وتحقيق أهدافها .
كل تلك المعايير تؤثر إيجابا أو سلبا على المتعلم فإن كان غير مخطط لها فهي تؤثر سلبا أما إن كان مخطط لها ومعد لها بالشكل المطلوب الذي يراعي احتياجات المتعلمين ويراعي التطور السريع للتقدم العلمي فإن أثرها سيكون بالإيجاب على المتعلمين0

أهمية الأنشطة اللاصفية :

  1. 1- يعلم التلاميذ روح المسؤولية، والثقة بالنفس والعمل اليدوي والتعاون، وهذا من شأنه أن يؤدي فيما بعد إلى الإسهام في التخطيط.
  2. 2- يعبر التلاميذ عمليا عن ميولهم وقدراتهم وهذا يحول دون وقوعهم في الجنوح والانحرافات السلوكية الاجتماعية منها والمدرسية.
  3. 3- يساعد على التنسيق بين المواقف التعليمية ومواقف الحياة العملية في هذه النشاطات استثارة للقدرات على التعلم"
وعلى المعلم أن يراعي التالي في الأنشطة اللاصفية:
  • - أن تكون هادفة ومكملة للأنشطة الصفية وتساعد على اكتساب المهارات والخبرات التربوية.
  • - أن تربط المتعلم بواقعه، ويساعد على ذلك استغلال الأحداث الجارية من خلال متابعة المتعلم لوسائل الإعلام.
  • - أن تتنوع بحيث تغطي المستويات المعرفية المختلفة وتتدرج في صعوبتها لمراعاة الفرق الفردية بين المتعلمين، وهنا من الأفضل أن تكون الأنشطة اللاصفية اختيارية بما يتناسب وإمكانيات المتعلمين واستعداداتهم.
  • - ألا تقتصر على الكتاب المدرسي فقط، بل تحث المتعلمين على التعامل مع مصادر المعرفة المتعددة، مع إرشادهم لطرق التعامل مع هذه المصادر .

أنواع الأنشطة اللاصفية :

الأنشطة اللاصفية متعددة ومتنوعة فمنها: " الأنشطة الشفوية التي يكلف بها الطلاب، ليعدوا أنفسهم لها خارج الصف، والقراءات والعروض العلمية والتجارب والرحلات، والأفلام، والمشروعات وجمعيات العلوم والآداب، والمعارض والأنشطة الرياضية، والكشفية، والاجتماعية وخدمة البيئة، والأنشطة الثقافية والأنشطة العلمية والأنشطة الدينية والأنشطة الموسمية، والأناشيد والمسرح، والأنشطة الفنية، والأنشطة المنزلية، والأنشطة المهنية والحرفية مثل: أعمال الخشب والخزف والنحت والمعادن والجلد والتجليد والطلاء والدهان والأعمال الزراعية والأعمال التجارية" (

أهمية الأنشطة اللاصفية (اللامنهجية) في تنمية شخصية الطالب الجامعي :
تتنوع الأنشطة اللامنهجية في الجامعات والمؤسسات التعليمية والتربوية وذلك بحسب خصوصية البيئة والمجتمع والعلاقات التي تربط الأفراد يبعضهم ، والعلاقات التي تربطهم ككل بالمجتمع..

ولنبحث أولاً في ماهية الأساسيات التي تسعى الجامعات إلى تأسيسها وتنميتها وتغذيتها لدى الطلاب من خلال الأنشطة اللاصفية وهذه الأساسيات هي
أولاً : تنمية قدرات الطالب على الحياة متحرراً من قيود المنهج المطلوب في الدراسة، والانطلاق إلى الحياة بلا ضفاف وبلا قيود غير القيود العامة التي تضبط المجتمع ككل ، وهنا يكون الطالب حراً في اختيار النشاط الذي يجد نفسه فيه ، والذي يجد أنه بحاجة إليه نفسياً أو اجتماعيا أو علمياً أو بدنياً ، وهو بهذا الاختيار يمارس حريته ممارسة واقعية ، ويجد نفسه وقد انطلق في الاتجاهات التي هو معد لها أو يؤسس لها عن ميل ذاتي أو عن تفكير .

ثانياً : تأسيس روح المسؤولية لدى الطلاب ، فهم إذ يختارون بحرية يختارون المسئولية تلقائياً ، ولا حرية بلا مسئولية ، وهنا يتمرس الطالب على الربط بين ما يفعل وبين ما يؤمن ، ويربط بين قدرته على الإبداع من الحرية إلى المسئولية، وهنا تتأسس لدى الطلاب قدرات على الربط بين ما يفعلون وبين ما يتحملون من نتائج ما يفعلون في مواجهتهم ذاتهم ومجتمعهم ومواجهة الحياة..

ثالثاً : تؤسس الأنشطة لدى الطلاب قناعات ، هي في أصلها مهزوزة ، وربما لم يمكنها المجتمع من أن تتشكل تشكيلاً صحيحاً ، فيكتشف الطالب أن هناك تشكيلاً صحياً ، ويكتشف الطالب أن هناك آخرين .. وأنهم مختلفون .. وأنه هو أيضاً يملك حق الاختلاف كما هم يملكون ذلك الحق، وهنا تبدأ لدى الطالب اللبنات الأولى من مبدأ التسامح مع وجود الاختلاف. و أن الآخرين ضرورة ومطلوبون لاستكمال منظر الحياة ، وأن الجزء يتفاعل مع بقية الأجزاء لتكتمل الصورة وليصبح المشهد بهيجاً ورائقاً.

إن الأنشطة اللاصفية بما يعتريها من حرية في الاختيار ، وحرية في الممارسة ، وحرية في التعامل مع الآخرين من خلال الأنشطة التي تتطلب وجود فريق عمل ، فتذوي لدى الطالب رواسب التعصب ، والتعالي على الآخرين، وكلا الموقفين موقف مرضي ، والأنشطة اللاصفية) اللا منهجية) تتيح للطلبة موقفاً صحياً ، لأن التعامل مع الآخرين في إطار من حرية الاختيار وفي إطار حرية التعامل ينم عن الروح الجماعية لدى الطلاب بشكل تلقائي

أنت الان في اول موضوع

تعليقات